جولة في المدرسة الإسلامية البرازيلية في ساوباولو - البرازيل

التعليم في البرازيل

مقدمة
تعتبر البرازيل أكبر دولة في أمريكا الجنوبية و خامس أكبر دولة في العالم، و اللغة البرتغالية هي اللغة الرسمية، أما الاقتصاد البرازيلي فيعتبر سادس أكبر اقتصاد في العالم.

ينقسم النظام التعليمي في البرازيل إلى 4 مراحل ، هي مرحلة ما قبل المدرسة، و هو اختياري للأطفال دون السادسة، و المرحلة الثانية هي المدرسة الابتدائية (الأساسية)، و هي إلزامي للأطفال من سن السادسة إلى الرابعة عشرة، و المرحلة الثالثة هي الثانوية ، و مدة الدراسة فيها ثلاث سنوات، أما المرحلة الأخيرة فهي التعليم العالي، حيث تشرف وزارة التعليم على كل مؤسسة من مؤسسات التعليم الجامعي، و التي تخضع للمجلس الفيدرالي للتعليم التابع لوزارة التعليم في البرازيل.

رغم كل هذه الإمكانيات إلا أن النظام التعليمي فيها يعاني من مشاكل كبيرة أثرت على البرازيل و تقدمها، فمحدودية ميزانية التعليم الابتدائي و الثانوي و عدم تكافؤ الفرص بين الفقراء و الأغنياء أثر سلبا على هذا النظام التعليمي، كما أن نقص الأموال المخصصة للتعليم فما تنفقه البرازيل أقل من 1260 دولار، و أيضا نقص المباني المدرسية و نقص أعداد المعلمين و تدني أجورهم.

و رغم أن التعليم الابتدائي من سن السادسة و حتى الرابعة عشرة إلزامي، إلا أن الإحصائيات تقول أن 43% فقط يكملون التعليم المتوسط، و هذا المعدل أقل من المعدل العالمي الذي يبلغ 67%، و قد ترجع أسباب التسرب هذا إلى أن أطفال الأسر الفقيرة يضطرون إلى ترك الدراسة في سن عشر سنوات و الالتحاق بأي مصدر رزق لإعالة أسرهم.

و تعتبر المدارس الخاصة الخيار الأمثل للطبقة الغنية، و يتلقّون فيها عادة تعليما متميزا بعكس المدارس الحكومية، كما أن 75% من التعليم العالي يتبع القطاع الخاص.

الدراسة الجامعية أيضا ليست بأحسن حال، فبالرغم من أن 8% فقط من الخريجين سنويا يحظون بفرصة إكمال تعليمهم الجامعي إلا أن الجامعة الاتحادية مثلا تعاني من تدني مستوى خريجي الثانوية و نسبة الرسوب التي تكون عبئا على خزانة الدولة.

إلا أن وضع التعليم في البرازيل بدأ يتحسن خلال السنوات الماضية من خلال برامج جديدة أطلقتها الحكومة و بعض المؤسسات استهدفت فيها الطبقات الفقيرة و المتوسطة و حثهم على إكمال تعليمهم، و مع إعلان فوز البرازيل بتنظيم كأس العالم 2014 بدأت حملة أمنية لإزالة الكثير من العشوائيات التي تعتبر بؤرا لتجارة المخدرات و بيئة خصبة لنمو بذور الفساد. و أحد أهم الأسباب لذلك هو عدم وجود أنشطة و فعاليات تستقطب أبناء هذه المناطق، مما جعل السلطات في ريو دي جانيرو تشن حملة اجتماعية تزامنا مع الحملة الأمنية، من خلال تحويل المدن المضطربة إلى مدن رياضية، عن طريق استيعاب الأطفال و الشباب في مسابقات كروية، تسعى لاستغلال وقتهم، و تكون هذه المسابقات تحت رعاية الشرطة.

و تقول الشرطة أن هذه الأنشطة الكروية مع الزخم الكبير لكأس العالم ساهمت بشكل كبير في جعل الأطفال أكثر سعادة، و بالتالي يبتعدون عن إثارة المشاكل في مناطقهم.

كما سعت ريو دي جانيرو إلى دمج الشباب في استعدادات المدينة لاستضافة كأس العالم من خلال فتح المجال لهم للتطوع في تحسين شكل المدينة و خدماتها لاستقبال ضيوفها القادمين من أنحاء العالم.

التعليم في البرازيل ينظم من قبل الحكومة الاتحادية ، من خلال وزارة التربية والتعليم ، وينقسم
الهيكل إلى ثلاثة مستويات تعليمية مع درجات عدة في كل شعبة وهي
:

1- التربية الأساسية (مستوى التعليم الأولى، بما في ذلك ا التعليم الأساسي والثاني)وهو مجانا للجميع (بما في ذلك الكبار)، وإلزامي للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 6-14.

2- مرحلة التعليم المتوسط (المستوى التعليمي الثاني) هو أيضا حر، وليس إلزاميا.

3- التعليم العالي (بما في ذلك شهادات الدراسات العليا) هو حر في الجامعات الحكومية.

4- مرحلة ما قبل المدرسة والتعليم
التعليم ما قبل المدرسي هو اختياري تماما، وأنه موجود للمساعدة في تنمية الأطفال دون سن 6..
ويهدف إلى المساعدة في جميع مجالات تنمية الطفل، بما في ذلك المهارات الحركية والمهارات المعرفية، والمهارات الاجتماعية في الوقت الذي توفر أرضية خصبة في وقت لاحق من المعرفة والتعلم .
وهناك دور الحضانة للأطفال دون سن 2،
ورياض الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين سنة ل2-3.

المدرسة الابتدائية (الأساسية)
التعليم الأساسي إلزامي للأطفال من سن 6-14.
والهدف من هذه المرحلة هو تحقيق معرفة القراءة والكتابة بصفة عامة، والشرط المسبق الوحيد لتسجيل في السنة الأولى هي أن الطفل يجب أن يكون عمره 6 سنوات،
ولكن بعض أنظمة التعليم تسمح للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 6 إلى الانخراط في السنة الأولى .
ويسمح للطلاب الأكبر سنا الذين لسبب ما لم يكملوا تعليمهم الأساسي

ويقوم المجلس الاتحادي للتعليم بوضع المناهج الدراسية الأساسية التي تتكون من اللغة البرتغالية ، التاريخ ، الجغرافيا ، العلوم ، الرياضيات ، الفنون و التربية البدنية (للسنة 2 و 3 و 4 و 5). كما أنه لسنوات 6 و 7 و 8 و 9

يتم تعلم واحدة أو اثنتين من اللغات الأجنبية (عادة الإنجليزية وأيضا الإسبانية ).

وينقسم التعليم الأساسي إلى مرحلتين وهي من(السنوات 1-5) ويساعد فيها عادة كل مجموعة من الطلاب بمعلم واحد (معلم الصف)
أما (السنوات 6-9).فهناك العديد من المعلمين .
يجب على المدارس الأساسية أن توفر للطلاب ما لا يقل عن 800 ساعة من الأنشطة سنويا. وتمول المدارس الأساسية العامة من قبل الحكومات المحلية والدولة .

المدارس الثانوية
التعليم الثانوي يستغرق 3 سنوات. . وبحد أدنى 2200 ساعة من الدورات الدراسية على مدى 3 سنوات..

يجب أن ينهى الطلاب تعليمهم الأساسي قبل السماح لهم بالالتحاق بالتعليم الثانوي, أما بالنسبة للمناهج الدراسية فهي اللغة البرتغالية ، البرازيلية والبرتغالية والآداب )وبعض اللغات الأجنبية (عادة الإنجليزية ، أيضا الإسبانية ونادرا جدا الفرنسية)، التاريخ ، الجغرافيا ، الرياضيات ، الفيزياء ، الكيمياء و علم الأحياء .. مؤخرا الفلسفة و علم الاجتماع ، والتي كانت محظورة خلال الدكتاتورية العسكرية (1964-1985)، وأصبح إلزاميا مرة أخرى. .
ويتخذ التدريب المهني جنبا إلى جنب مع التعليم الثانوي العام.
ويمكن اتخاذ الدورات التدريبية المهنية خلال السنوات 2 و 3 من التعليم الثانوي.

التعليم العالي :
تشرف وزارة التعليم علي كل مؤسسات التعليم الجامعي فهي جميعا تخضع للمجلس الفيدرالي للتعليم التابع لوزارة التعليم في البرازيل وتقوم الحكومة الفيدرالية البرازيلية بصيانة وتجديد وإحلال جامعة واحدة في كل ولاية سنويا.
ونتيجة للإقبال المتزايد على التعليم الجامعي والذي لا يتواءم وعدد الجامعات والكليات سواء كانت جامعات خاصة أو عامة أصبح الالتحاق بها يتطلب إجراء اختبار قبول بالجامعة وعقب الحصول على درجة البكالوريوس يقوم خريجو كليات الطب والحقوق والإدارة بأداء اختبار آخر على مستوى الدولة ككل حتى يمكن تقييم المستويات الأكاديمية في السنوات السابقة وتحسين المستوى التعليمي خلال العام الذي يليها وبالتالي دعم وتحسين مستوى التعليم الجامعي ككل.

تواجه الجامعات البرازيلية تحديا حقيقيا هو أن تجدد وتطور دورها في المجتمع، فهي تسعى الآن إلى تخريج طلاب قادرين على مواجهة سوق العمل فهي تتبع أساليب حديثة وتزودهم بالمعرفة التي تتلاءم وحاجات سوق العمل وتجعلهم يعون جيدا أهمية عملهم ودورهم في المستقبل.
كما تعمل الجامعات على تزويد العاملين فيها بالمهارات اللازمة سواء كانت مهارات إدارية أو علمية بالإضافة إلى إعداد المباني التعليمية إعدادا جيدا من حيث المعامل والمكتبات والمعدات التعليمية الأخرى بلو السعي إلى إيجاد فرصة العمل المناسبة لطلابها.

وللجامعات في البرازيل دور ثقافي مهم في المحافظة على الثقافة القومية فالجامعات منذ الستينيات- وهي الفترة التي أنشئت فيها معظم الجامعات الموجودة حاليا – قامت بدور قيادي في الدفاع عن القيم الثقافية المختلفة مثل الدفاع عن الديمقراطية وحرية الفكر والأداء وكانت ملاذا يسمح للكثيرين بالتعبير عن آرائهم ومعتقداتهم وخلال الأربعين عاما الماضية اهتمت الجامعات كثيرا بالأنشطة الثقافية فأقامت العروض الفنية والمسرحية ومحطات الإذاعة وأنشأت دور النشر بل وعرضت
الأعمال الإبداعية المختلفة.

المشهد العام للتعليم العالي في البرازيل

في 150 جامعات يدرس تقريبا 2.8 مليون طالب. مازالت الريادة لجامعة ساو باولو ، تليها ريو دي جانيرو.

الجامعات الاتحادية تتمتع عادة بأعلى سمعة بين الجامعات الحكومية.

وهناك عدة جامعات في جنوب شرق البلاد (مثل بورتو أليغري ، فلوريانوبوليس ، بيلو هوريزونتي ، فيتوريا ، كامبيناس) وتقل الجامعات كثيىا في الأجزاء الشمالية من البلاد.

في العديد من الجامعات الخاصة ، على الرغم من ارتفاع الرسوم الدراسية في كثير من الأحيان إلا أن سمعتها محدودة ، لأنها عادة ما تعتمد على التعليم النظري ، بلا إجراء البحوث والأساتذة ومؤهلاتهم الأكاديمية في كثير من الأحيان منخفضة نسبيا. أيضا ، لحفظ الرسوم ، ويحاول معظم البرازيليين الحصول على فرصة للالتحاق بالجامعات الحكومية المجانية لأنها في متناول اليد.

أعداد الطلاب المتقدمين للدراسة يتجاوز عادة عدد الأماكن المتاحة حتى الآن.
إعداد الطلاب بعد الثانوية كثيرا ما يتطلب دراسة ما يسمى cursinhos كمدخل للدراسة الجامعية (دهليزي) ، والتي تقدمها مؤسسات القطاع الخاص ، وبالتالي تخضع للرسوم.

واختبارات الالتحاق بالجامعات الحكومية صعبة للغاية.
أما الجامعات الخاصة فلها سمعة طيبة لأنها تتطلب قدرات أقل ، ولكنها متاحة للطلاب الأثرياء.
تتمتع بسمعة عالية بين الجامعات الخاصة ، ومع ذلك ، فإن الكاثوليكية Pontifícias Universidades Católicas (تقوم تقنية) ، والتي توجد في كل مدينة من المدن الرئيسية تقريبا.

نظام الدراسة
.وينقسم النظام الأكاديمي إلى ثلاث مراحل :

المرحلة الأولى من نظام الدراسة هي ثلاث سنوات Graduação

وبرامج درجة البكالوريوس لمدة ثلاث سنوات وتؤدي إلى درجة البكالوريوس. هناك لا سيما في الهندسة
وكما هو معروف الى أربعة الى Lizenziatsprogramme ست سنوات. على درجة طبية يأخذ ست سنوات.

مرحلة الدراسة الثانية ، التسويق graduação،
مما أدى إلى سنة أخرى ، وأطروحة ، والتي عادة ما يدرسها الطلاب خلال سنتين ، في درجة عليا الأكاديمية ، و Mestrado (ماجستير).

بعد الانتهاء بنجاح من مرحلة الدراسة الثانية واختبار ات أخرى ، يمكنك الالتحاق ب Doutorado . دكتوراة.

المشكلات التي تواجه التعليم في البرازيل .

من أهم وأخطر المشكلات التعليمية التي تواجهها البرازيل
1- مشكلة التسرب من التعليم،
فالتلاميذ الذين ينتمون لأسر ذات أعداد كبيرة وتعاني الفقر المدقع يضطرون إلى ترك المدرسة ليلتحقوا بعمل يدر دخلا إضافيا للأسرة وهم في سن العاشرة.
ويضاف إلى عامل الفقر عامل آخر يؤدي إلى تسرب التلاميذ من المدارس وهو
2- عدم ملائمة المدارس لتولي العملية التعليمية، فكثير من المدارس تنقصها التجهيزات المدرسية الملائمة مما يحدث قصورا في الأداء التعليمي للمدرسة والمدرسين
3- وزيادة نسبة الرسوب في الاختبارات،
4- هذا بالإضافة إلى تأثير سوء التغذية على النمو العقلي والبدني للأطفال مما يؤثر في النهاية في قدرتهم على الاستيعاب.

وانطلاقا من الإحساس بخطورة مسألة التسرب من التعليم واستيعابا للظروف الاجتماعية التي أوجدت مثل هذه المشكلة تم إنشاء عدد من المشروعات التي تهدف إلى تمكين أطفال الأسر الفقيرة وأطفال الشوارع من الحصول على حقهم في التعليم بالإضافة إلى حقوقهم الأساسية الأخرى بل والعمل على تمكينهم من الكفاح والمطالبة بحقوقهم الأساسية.
وتهدف هذه المشروعات إلى عمل برامج وقائية إلى المجتمعات الفقيرة ودعم أسر أطفال الشوارع ماديا مع توفير فرص متكاملة للأطفال تتضمن العمل والتعليم معا حتى لا يضطر الطفل إلى التسرب من التعليم.

وضربت البرازيل مثلا يحتذي به، فيما يتعلق بتكاتف وتعاون جهود مختلف قطاعات وفئات المجتمع كما وفرت شركات كبري التمويل اللازم لتنفيذ مثل هذه المشروعات، كما وفرت فرص عمل ملائمة لهؤلاء الأطفال، وشاركت أيضا الشركات المحلية والصغيرة في مشروعات توظيف الأطفال بل والجامعات والجيش ونوادي كرة القدم والحكومة والكثير من المنظمات غير الحكومية والكثير غيرها.
(ويكيبيديا ,الموسوعة الحرة )

باولو فريري والتعليم
يعتبر «باولو فريري» (1921 – 1997م) واحدًا من أبرز المفكرين المعاصرين الذين كرسوا حياتهم من أجل الارتقاء بمستوى التعليم ومزجه مع الواقع السياسي والاجتماعي والثقافي، وتغيير أوضاع الفقراء والمهمشين والمستضعفين على مستوى العالم تغييرًا جوهريًا نحو الأفضل.

«فريري» البرازيلي المولد والنشأة، كان يرى في التعليم وسيلة للثورة على القهر، وصولاً إلى الحرية وإلى تمكين المقهورين من مقدراتهم. ومنهجه في تحقيق ذلك يرتكز على «الحوار» الذي يتبادل فيه المعلم والمتعلم أدوارهما، فيتعلم كل منهما من الآخر، ويصبح موضوع الحوار الذي يدور في الغالب حول أوضاع المتعلمين المقهورين الحياتية هو المدخل إلى تعليمهم القراءة والكتابة. وهذا المنهج مناقض لمنهج آخر أسماه فريري «التعليم البنكي»، الذي يقوم فيه المعلم بإيداع المعلومات التي تحتويها المقررات «سابقة التجهيز» في أدمغة المتعلمين الذين يقتصر دورهم على التلقي السلبي لتلك الإيداعات. ومن شأن ذلك «التعليم البنكي» أن يخرج قوالب مكررة من البشر تساهم في «تكريس» الوضع القائم، ولا تسعى إلى تغييره مهما احتوى على أوضاع جائرة!
لذلك وضع «فريري» عدة كتب بث فيها عصارة أفكاره، ومن أهمها كتاب «تربية الحرية.. الأخلاق والديمقراطية والشجاعة المدنية»، الذي يربط فيه بين أبعاد تربية الحرية (الأخلاق والديمقراطية والشجاعة المدنية) ويبين الخطوط الفاصلة.. بين أن يكون التعليم أداة للقهر أو طاقة للتحرر،

تطوير التعليم فى البرازيل
تفتخر البرازيل بأنها قوة اقتصادية صاعدة تلعب دورا في التجارة العالمية. لكن الكثير من البرازيليين يتساءلون ما إذا كان نظام التعليم الحكومي الذي يناضل من أجل أن يتعلم به 50 مليون تلميذ يستطيع أن يخرج شبابا على مستوى عال من العلم حتى تتمكن البرازيل من منافسة الصين وكوريا الجنوبية.
عندما سمعت هيلويزا سليفيرا عن وجود أماكن في أكاديمية محلية من دون مصاريف اتخذت مكانها في الصف عند الثالثة صباحا مع مجموعة من الآباء الذين يملأهم الأمل وحصلت على مكان لابنها رافائيل البالغ من العمر خمسة أعوام. ويدير المدرسة الجناح الخيري لمصرف «براديسكو»، ثاني أكبر مصرف في البرازيل والذي يقدم 100 فرصة للتعلم للأسر المحتاجة في حي أوزاسكو بساو باولو. وتقول سليفيرا وهي تقهقه من الفرحة بينما تتذكر قبول ابنها في يناير (كانون الثاني) الماضي: «أعتقد أنه أصبح لديه الآن مستقبل».

تدير شركات ومؤسسات في كل أنحاء البرازيل ومن بينها مصرف «براديسكو» مدارس وتبتكر طرق تدريس جديدة لتحسين إدارة المدارس. والذين يقدمون منحا تعليمية لديهم أماكن محدودة ولا تتعدى المنح التي يقدمونها نقطة في محيط في ظل الحاجة الكبيرة للتعليم في البرازيل كما يوضح المتحدث باسم وزير التعليم البرازيلي. لكن بالنسبة إلى الكثير من الآباء، يعد الانخراط المتزايد في مجال التعليم مؤشرا يبعث على الأمل في ظل ما يقولونه عن وضع التعليم الحكومي في البرازيل.
ورغم أن دراسة أجرتها جامعة هارفارد عام 2007 أوضحت صعوبة تقييم بعض البرامج وعدم جدوى بعضها، يجذب انخراط القطاع الخاص في التعليم الاهتمام حيث أصبح البرازيليون أكثر وعيا بالحاجة إلى إصلاحه. ومن بين الشركات التي تقود تلك المبادرة شركات ذات شأن في اقتصاد البرازيل. من تلك الشركات «غيرداو» المصنعة للفولاذ و«جي بي إس» لتغليف اللحم و«إمبراير» المصنعة للطائرات التي تدير مدرسة تضم 600 طالب. كما تشارك شركات صغيرة في هذه المبادرة منها «بورتو سيغورو» للتأمين والتي تبنت مدرستين حكوميتين وطورت نظام الإدارة بهما.
ويقول فرناندو روسيتي، مدير مجموعة المؤسسات والشركات المسؤولة عن إدارة البرامج التعليمية: «يمكنني القول إن الآلاف وربما عشرات الآلاف من الشركات تشترك في هذا الأمر. وتحتاج البرازيل في ظل توجهها نحو العولمة واتجاه اقتصادها إلى التطور، إلى المزيد من القوى العاملة المتعلمة».
وتقول بريسيلا كروز، مديرة مؤسسة «أول فور إديوكيشين» السياسية في ساو باولو، إن المبادرات التي أطلقتها هذه الشركات والتي تقدر بمليار دولار في العام تسلط الضوء على «أزمة التعليم المسكوت عنها في البرازيل».

بعض الإحصاءات التي جمعتها مؤسستها قاسية ومريرة، حيث تبلغ نسبة الذين أتموا الدراسة الثانوية 58%، وهناك فقط 25% منهم تعلموا ما ينبغي تعلمه في دراسات اللغة البرتغالية. أما فيما يتعلق بالرياضيات، فالوضع أسوأ، حيث تبلغ النسبة 11%.

وبحسب برنامج تقييم الطلاب الدولي عام 2009، يأتي الطلبة البرازيليون في مرتبة متأخرة في القراءة والرياضيات والعلوم حينما تتم مقارنة درجاتهم بأطفال من 65 دولة. لكن هناك بعض التحسن.
إلا أن نسبة الالتحاق بالمدارس ارتفعت عنها منذ خمسة عشر عاما، وازدادت ميزانية وزارة التعليم بمقدار ثلاثة أمثال منذ عام 2003. ورغم تدني درجات الطلبة، يظهرون تحسنا سريعا في المستوى الدراسي، على حد تصريحات الحكومة التي تعتقد أن الطلبة البرازيليين يستطيعون الوصول إلى مستوى أقرانهم في الدول الأوروبية والآسيوية خلال عشرة أعوام. لكن الخبراء يقولون إن هذا قد يستغرق وقتا أطول. وتقول دينيس أغويار، مديرة مؤسسة «براديسكو» إن هذه الدولة التي تبلغ مساحتها مساحة قارة وتضم 190 مليون نسمة لا يمكن مقارنتها بفنلندا أو كوريا الجنوبية فيما يتعلق بالتعليم الحكومي. يقع على عاتق الدولة تعليم الأطفال في الأمازون والأحياء الحضرية والمدن الريفية النائية.
وقالت إن النظام التعليمي في البرازيل متأخر عن الولايات المتحدة التي درست بها بنحو عقد من الزمن. وأضافت دينيس الحاصلة على درجة الماجستير في التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة من جامعة نيويورك: «العمل في مجال التعليم في البرازيل ليس سهلا. فإصلاح التعليم يتم ببطء شديد».
وأنشأ أمادور أغويار، جد دينيس ومؤسس مصرف «براديسكو» أول مدرسة للفقراء عام 1962. ورغم أنه وصل إلى الصف الرابع فقط، تقول دينيس: «إنه كان يعرف أن التعليم هو أهم شيء للإنسان». وتدير اليوم مؤسسة «براديسكو» 40 مدرسة بها أكثر من 51 ألف طالب من مرحلة الروضة إلى المرحلة الثانوية. ويفوق هذا العدد نظام التعليم الحكومي في واشنطن وأكبر برنامج من نوعه في البرازيل. وتضم المدارس العصرية الحديثة مختبرات للعلوم ومكتبات وغرفا دراسية مجهزة ويلتحق بها الطلبة مجانا ويحصلون على كتب وأدوات مدرسية ووجبات والزي الرسمي للمدرسة.
لكن المؤسسة تركز جل جهودها على تدريب المعلمين. وتقدم المؤسسة تدريبا مستمرا للمعلمين ويتم تشجيعهم على قضاء وقت في البحث ويتقاضون رواتب أكبر من المعلمين الذي يعملون في المدارس الحكومية بـ50%. وتريد دينيس أن يسمح معلموها للطلبة بالتقدم بهدف ضمان تمكن كل الأطفال ممن هم دون السابعة.
من بين الذين يستطيعون مشاهدة مدى ثراء البيئة الجديدة، مارشيلو أمارالا، معلم الرياضيات الذي بلغ من العمر 34 عاما. قبل المجيء إلى مدرسة «براديسكو» كان مارشيلو يعمل خلال فترة الصباح في مدرسة مدينة أوزاسكو وفي فترة المساء في مدرسة تديرها ولاية ساو باولو وفي الليل في مدرسة خاصة. ويوضح قائلا: «لقد كنت أعمل 70 ساعة أسبوعيا»، مشيرا إلى أن تلك كانت الطريقة الوحيدة حتى يستطيع أن يلبي احتياجاته المعيشية.

وأوضح أنه يتقاضى أجرا أكبر من العمل في مدرسة «براديسكو» ولديه متسع من الوقت للقيام بأبحاث وتحضير الدروس.

في أحد الأيام كانت المدرسة تموج بالنشاط والحركة، حيث كان غويليرم ليما، 14 عاما، يعمل على إنسان آلي ليشارك في مسابقات. وأتمت جيوفانا سيلفا، 13 عاما، ملخصا لكتاب باللغة الإنجليزية قرأته. وفي مختبر العلوم كان أنطونيو غيلارد يعلم طلاب الصف الثامن كيفية التمييز بين التفاعلات الكيميائية والفيزيائية.

ومن بين كل المعلمين كانت فلافيا ويتزيل، 28 عاما، أفضل من يعرف النظام التعليمي في المدرسة، فقد تلقت تعليمها بها. وعادت إلى تعليم أطفال في الخامسة من العمر تعجّ الغرف الدراسية التي يتعلمون بها باللعب الجديدة والمكعبات والكتب. وقالت: «لقد تغيرت حياتي بالطريقة نفسها. أشعر الآن أنني أريد مساعدة هؤلاء الأطفال على تغيير حياتهم».
الفجوة فى نظام التعليم فى البرازيل تعوق تقدمها
عندما أدى لويز إيناسيو دا سيلفا اليمين الدستوري كرئيس للبرازيل في أوائل عام 2003. أعلن حينها أنه حصل مؤخرا على أول دبلوم قبل أن يصبح رئيسا للبلاد.
ولكن سرعان ما أصبح السيد دا سيلفا -والذي يعد أقل رؤساء البرازيل تعليما- من أكثر الشخصيات المحبوبة، حيث يحاول انتشال الملايين من الفقر الشديد وتحقيق الاستقرار في الاقتصاد البرازيلي وتحقيق حال شبه أسطورية سواء في الداخل أو في الخارج.
لكن في حين أن السيد دا سيلفا استطاع أن يتغلب على بداياته المتواضعة، فإن بلاده لا تزال تتصارع مع نفسها. وربما يكون التعليم هو أكبر تحد يواجه البرازيل اليوم، فهو يعد حاجزا أمامها يمنعها من النمو ووضع نفسها كواحدة من دول العالم الأكثر قوة حيث يمثل نقطة ضعف كبيرة للاقتصاد البرازيلي.

وقد أشار البنك الدولي في تقرير له عام 2008 إلى أن الوضع الحالي للتعليم في البرازيل وفي ظل المنافسة العالمية يعني أنه من المرجح أن تقع البرازيل خلف غيرها من الاقتصادات النامية في البحث عن استثمارات جديدة وفرص للنمو الاقتصادي.
وعلى مدى العقد الماضي حقق الطلاب في البرازيل أدنى المستويات في الاختبارات الدولية للمهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات والعلوم.

فالبرازيليون الذين يبلغون 15 عاما حصلوا على المركز الـ49 من بين 56 من دول أخرى في اختبارات القراءة في البرنامج الدولي لتقييم الطلاب وكانت النتائج أسوأ حالا في اختبارات الرياضة والعلوم. ويقول إلونا بيسكازي. المدير التنفيذي لمؤسسة ليمان وهي منظمة مقرها سان باولو وهي معنية بتحسين التعليم في البرازيل «يجب علينا أن نخجل من أنفسنا». وأضاف «هذا يعني أن شابا يبلغ 15 عاما في البرازيل لديه نفس المهارات أو أقل منها لأطفال تتراوح أعمارهم بين تسع وعشر سنوات في دول مثل الدنمارك وفنلندا».

والمهمة التي تواجه الأمة والسيد دا سيلفا مهمة شاقة. فهنا في هذه البلدة الفقيرة التي تقع في شمال شرق البلاد، حيث عاش السيد دا سيلفا أول سبع سنوات من عمره لا يزال نحو %30 من السكان أميين وهذا الرقم أعلى ثلاث مرات من المعدلات.
ويقول دنيس بارنا- مؤلف كتاب عن حياة الرئيس دا سيلفا- إنه عندما كان السيد دا سيلفا صبيا كان والده يتعرض بالضرب لأشقائه الأكبر منه عندما كانوا يذهبون للمدرسة بدلا من العمل.
واليوم يقول المدرسون إن الكثير من الآباء يرسلون أبناءهم إلى المدرسة لمجرد فقط أن الحضور فيها هو شرط الحصول على دعم برنامج «بولسا فاميليا» والذي توسع بقيادة السيد دا سيلفا وهو يقدم نحو 115 دولارا شهريا للأسرة الواحدة.

وتقول آنا كارلا بيريرا. مدرسة في إحدى المدارس في المناطق الريفية هناك. «الكثير من الآباء يقولون لماذا ينبغي أن يتعلموا طالما أنه ليس هناك أي فرص». وقد بدأت سياسات السيد سيلفا في التعليم بداية بطيئة فقد فصل اثنين من وزراء التعليم قبل أن يستقر على واحد في عام 2005. ولم يبدأ برنامج الحكومة في مجال التعليم حتى عام 2007 أي بعد أربع سنوات من تولي السيد دا سيلفا مهام منصبه.

ويقول فرناندو حداد. وزير التعليم. إنه رغم أن السيد دا سيلفا في عامه الأخير من فترته الرئاسية، فهو يتعامل مع هذه المسألة كـ «هاجس»، وهو ما كان واضحا عندما عاد مؤخرا للبلدة التي قضى فيها طفولته.

فقد صرح الرئيس في إعلانه عن برنامج لمنح أجهزة لاب توب للطلبة قائلا «أريد أن يحصل كل طفل على التعليم أكثر بكثير مما حصلت عليه أنا شخصيا»، وأضاف «أريدهم جميعا أن يحصلوا على شهادات جامعية ودبلومات مهنية».

وتعد الحاجة لذلك ملحة حيث وضعت البرازيل نفسها كقوة عالمية وتحاول أن تصبح من أكبر الاقتصادات في العالم. ومع الاكتشافات النفطية الضخمة الجديدة والدور المتزايد في توفير المواد الغذائية والمواد الخام إلى الصين تستعد البلاد لموجة أكبر.
ولكن أوجه القصور في التعليم بالبلاد يجعل العديد من البرازيليين على الهامش. فأكثر من %22 من حوالي 25 مليون عامل من المتاحين للانضمام للقوة العاملة في البرازيل هذا العام لم يكونوا مؤهلين لتلبية متطلبات سوق العمل، وذلك وفقا لتقرير حكومي صدر في مارس.
ويقول مارسيو بوشمان رئيس معهد البحوث الاقتصادية التطبيقية. وهي الوكالة الحكومية التي أصدرت تقرير مارس. إن في الكثير من المدن في البرازيل لديهم مشكلة توظيف العمال رغم إتاحة فرص العمل. وقد أظهرت التقديرات أن عشرات الآلاف من فرص العمل ذهبت دون أن يتقدم لها أحد وذلك لعدم توافر عاملين مؤهلين لشغر هذه الوظائف.
ويقول البنك الدولي إنه إذا لم يتم السيطرة على هذه الفجوة في وقت قريب فقد تغيب البرازيل عن «النافذة الديمغرافية» على مدى العقدين القادمين. ويقول الدكتور حداد -وزير التعليم- إنه في حين أن البرازيل لا تزال تؤدي أداء ضعيفا بالمقارنة مع بلدان أخرى إلا أنها تتحسن أسرع من العديد من منافسيها. وأضاف «البرازيل تسعى لتعويض الوقت الضائع ففي حين أن البلدان الأخرى كانت تستثمر في التعليم كنا نحن هنا نضيع الوقت قائلين أن التعليم ليس مهما».

وقد كان للحكومة بعض النجاحات الملحوظة بما في ذلك البرنامج الذي خلق حوالي 700 ألف منحة دراسية للطلاب ذوي الدخل المنخفض لحضور الكليات الخاصة.
وتحت قيادة السيد دا سيلفا فتحت الحكومة أكثر من 180 مدرسة مهنية مقارنة مع 140 مدرسة تم افتتاحها خلال الـ93 عاما الماضية. كما تتولى الحكومة أداء اختبارات جديدة لتقييم أداء الطلاب.
ويقول السيد حداد إن نسبة الالتحاق بالمدارس مستمرة في الصعود وهو الاتجاه الذي بدأ في 1990 في عهد الرئيس السابق فرناندو هنريك كاردوسو. كما ارتفعت معدلات التخرج من المدارس المتوسطة في ظل السيد دا سيلفا من %13 إلى %47.
ولكن هذه النجاحات لا تتوازى مع التوجه العاجل من أجل التغيير والذي يأمله بعض المتخصصين في مجال التعليم فهم يروون أنهم بحاجة لتحسين نوعية التعليم وأساليب التدريس. ولكن يرى المنتقدون أن السيد دا سيلفا يعمد إلى الإشارة في كثير من الأحيان لافتقاره للتعليم كجزء من خطبه وذلك للهجوم على الحكام السابقين للبرازيل والمتعلمين جيدا ودائما يفخر بأنه وصل إلى ما وصل إليه من دون تعليم رسمي.

ويعد العثور على العمال ذوي المهارات الأساسية المطلوبة حتى للأعمال اليدوية قد أصبح تحديا. والعديد من الشركات لا تنتظر نظام التعليم ليلحق بها. أودبريخت هي واحدة من العديد من الشركات التي تقوم بتدريب العمال لبضعة أشهر على المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات.
ويقول هنريكي كواريسما مدير الموارد البشرية في أودبريخت «التعليم به الكثير من العيوب في البرازيل، مقارنة مع الصين والهند وروسيا»، وذلك في إشارة للثلاث دول التي يعتبرها المستثمرون العالميون من أكبر الاقتصادات النامية. ويقول صموئيل بيسوا الخبير الاقتصادي في المعهد الاقتصادي البرازيلي «البرازيل سوف تستمر في النمو بوتيرة أبطأ من إمكاناتها فإذا كان لديها نظام تعليم أفضل لكانت الأمور اختلفت تماما».

جامعـة ساو باولو (USP)
هي جامعة حكوميةفيدرالية تعتبر من أهمالجامعاتللتعليم العالي، البحوث والتجارب في كافة مجالات المعرفة. تعتبر من أكبرالجامعاتالحكومية فيالبرازيل وثالث أكبر جامعة في كلأمريكا اللاتينية،سادس أكبر جامعة في البرازيل من حيث عدد الطلاب، وتحتل المرتبة الأولىكأفضل جامعة في أمريكا اللاتينية والمرتبة الرابعة والتسعون من بين كلجامعات العالم. ويتم إدارتها من قبل حكومة ولاية سان باولو. وتتوزع الجامعة إلى 8 حقول (Campi) في العاصمة ساو بالو المبنى الرئيسي،باورو،لورينا،بيراسيكابا،بيراسونونغا،ريبيرا و بريتو، وحقلين فيساو كارلوس.
وشعار الجامعةهو Scientia Vince باللغة اللاتينية ويعني بالعربية: “بالعلم ستنتصر”، وجامعة ساوباولو توفر أكبر عدد من المقاعد الدراسية في الدراسات الجامعية والعليافي البرازيل، ومسئولة أيضا عن تخريج أكبر عدد من الأساتذة والحاصلين علىإجازة الدكتوراه في العالم، وتمثل نصف مجموع الإنتاج العلمي لولاية سانباولو وأكثر من 25 ٪ من البرازيل.
جامعة ساو باولو بالأرقام
187طالب مسجل عام 2009
361طالب في البكالوريوس
433 طالب في الدراسات العليا
165من طلاب الدراسات العليا يقدمون للماجستير
278 من طلاب الدراسات العليا يقدمون للدكتوراه
48% من الطلاب ذكور و 46,52% إناث
434أستاذ (4.469 منهم يعمل فقط في التدريس بجامعة سان باولو(
221 موظف
المكتبات بالجامعة :
يتواجد بجامعة ساو باولو 42 المكتبة يتوزعون في مختلف وحدات التعليم. معا فإنها تشكل مجموعات المكتبة الرئيسية في البرازيل، مع ما يقرب من 7.052.084 كتاب وأطروحات الجامعية ومجلات.
التخصصات بالجامعة
جامعة سان باولو تقدم حاليًا 229 تخصص في البكالوريوس وهم يتوزعون ضمن أقسام عديدة داخل كل كلية.
كلية الفن والعلوم ، كلية الاتصالات وفن، كلية التمريض، كلية الهندسة الميكانيكية – لورينا،
كلية الهندسة – سان كارلوس، كليات مهنية، كلية الزراعة، كلية الهندسة المعمارية، كلية الصيدلة
كلية الصيدلة – ريبيرون بريتو، كلية الحقوق، كلية الاقتصاد والمحاسبة،
كلية الاقتصاد والمحاسبة – ريبيرو بريتو، كلية التعليم، كلية الفلسفة، اللغات وعلوم الإنسان،
كلية الطب، كلية الطب البيطري، كلية الطب ريبيرون بريتو، كلية طب الاسنان، كلية طب الاسنان-باورو
كلية الصحة العامة، كلية هندسة الأغذية، كلية دراسة المحيط، كلية علم الفلك ودراسة الغطاء الجوي
كلية الأحياء، كلية المختبرات والتحليلات، كلية علوم الحساب والحاسوب، كلية الفيزياء،
كلية الفزياء – ساو كارلوس، كلية علوم الأرض، كلية الحساب والإحصائيات، كلية علم النفس
كلية الكمياء، كلية الكيماء – ساو كارلوس، كلية العلاقات العالمية والقانون الدولي
كلية الفن التشكيلي وغيره، كلية التربية الرياضية
( ويكيبيديا، الموسوعة الحرة، الجمعة 23/4/1433هـ الساعة 1:22ص)
المراجع
1- التعليم في البرازيل , ويكبيديا الموسوعة الحرة,
en.wikipedia.org/wiki/Education_in_Brazil
2- حسام فتحي أبو جبارة – عند البرازيلي «باولو فريري» التعليم أداة للقهر أو طاقة للتحرر” مجلة المعرفة , دبي ,العدد 139

 

Comments

على احمد said…
ما شاء الله روعه والله
اسماعيل محمد said…
والله جميلة ومنظمة