أبو النصر يعرض استيراتيجية تطوير التعليم بالبحيرة .. ويفتتح معرض التعليم الفنى





03/03/2014 

فى حضور محافظ البحيرة لواء دكتور مهندس مصطفى هدهود والقيادات الشعبية والتنفيذية والتعليمية بالمحافظة، استعرض الأستاذ الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم الخطة الاستراتيجية لتطوير التعليم 2014 - 2030، بمجمع دمنهور الثقافى.
(لقد بدأنا من حيث انتهى الآخرون، واطلعنا على تجارب الدول، وأخذنا ما يتماشى مع طبيعة الشعب المصرى)، "معًا نستطيع .... تقديم تعليم جيد لكل طفل" ليس هناك أهم من التعليم من أجل مستقبل أفضل، والتأكيد على جودة الحياة المدرسية كأساس للتنمية، وأن التعليم بذلك يصبح هو الأولوية، وأن علاج مشكلات التعليم لابد وأن يكون مرتبًا حسب الأولوية، هى استهلال استعراض الدكتور الوزير لاستيراتيجية تطوير التعليم، والذى حدد الاستيراتيجيات الحاكمة للخطة ومنها (إتاحة فرصة تعليمية متكافئة لجميع الأطفال فى سن التعليم، وإيجاد حلول غير تقليدية لمعالجة عجز الفصول، والتركيز على


المدرسة الابتدائية كأساس بناء الخبرة التعليمية لدى المتعلمين، والمنهج كأساس للانتماء الوطنى وحفظ الهوية المصرية فى إطار عالمى، التركيز على الكفايات الأساسية، والتأكيد على ضرورة بناء متعلم منافس دوليًا فى العلوم والرياضيات واستخدام التكنولوجيا كأساس بناء مجتمع يهتم بالبحث العلمى وإنتاج المعرفة وتوظيفها لبناء الوطن، ومراجعة نظم التقويم والامتحانات كأساس للإصلاح، والحرص على بناء المواطن الرقمى المستخدم الكفء للتكنولوجيا، والبنية المحدثة للتعليم الفنى القائم على الحوكمة والتدريب من أجل التشغيل كأساس لبناء اقتصاد معرفى مصرى قوى، والتركيز على بناء شخصية متكاملة الجوانب المعرفية والفكرية للمتعلم، مع التركيز على بناء منظومة مؤسسية مكتملة الجوانب لإدارة القطاع فى إطار مركزى/ لا مركزى متوازن يحتكم إلى الحوكمة الرشيدة، والديمقراطية والشفافية والمساءلة والمحاسبية، بالإضافة إلى إشراك المجتمع بجميع طوائفه فى تحقيق أهداف ومخرجات الخطة كلاعب رئيس، وكمنتفع أول يجب أن يشارك فيها، كل ذلك تحت رعاية إرادة سياسية ناجزة).
واستعرض الدكتور الوزير البرامج الستة الرئيسة للاستيراتيجية، والأهداف التنفيذية لكل برنامج وآليات التنفيذ، مؤكداً على أن الوزارة سوف تعمل المرحلة القادمة على ترشيد الإنفاق والتوجه نحو تحسين العمليات وإتقان الممارسات، والدعم المجتمعى الموجه نحو الأنشطة ذات النتائج الملموسة والسريعة والمؤثرة على تعلم التلاميذ، وتنمية الموارد الذاتية للوزارة، وما يتم تحقيقة يضاف إلى ما تخصصه الدولة للإنفاق على التعليم.
وجاءت مداخلات وتعليقات السادة الحضور حول ضرورة مراجعة التشريعات والقوانين واللوائح، ولاسيما، اللائحة التنفيذية رقم 427 والصادرة فى 28 إبريل 2013، وضرورة ربط خطط التعليم والتعليم الفنى تحديدًا بخطط التنمية الخاصة بالمحافظات، والتركيز على تدريب الفنيين بالمدارس الفنية، والاهتمام والتركيز على برامج الدمج ونشر المدارس الدامجة لذوى الإعاقة على مستوى الجمهورية، وضرورة مراجعة الإجراءات وآليات تشغيل واستغلال الورش بالمدارس.
وأكد سيادته أنه  سيتم دراسة التعليقات والتوصيات التى أبداها السادة الحضور وتضمين الأفكار الجديدة بالخطة.
وبنهاية اللقاء أكد الوزير على بدء الفصل الدراسى الثانى فى موعده فى 8 مارس القادم، وإستعداد المدارس لإستقبال العام الدراسى، وثقته فى معلمى مصر فى تحقيق فصل دراسى ناجح.
كما قام سيادته بإفتتاح معرض التعليم الفنى، حيث استعرض سيادته انتاج المدارس الزراعية من الأجبان والمربات والمخللات بكافة أشكالها وأنواعها مثنياً على جودة الإنتاج ومضاهاته بإنتاح أفضل المصانع العاملة بذلك المجال، ودعما للطلاب والمدارس فقد أكد سيادته أنه اتفق مع سيادة المحافظ على إسناد أوامر التوريد المباشرة التى تشمل ما تنتجه المدارس الصناعية إليها مباشرة، ودعم منافذ التوزيع على أبواب المدارس والتوسع فى إنشاءها.  

كما تفقد سيادته انتاج المدارس الصناعية من أعمال الحديد والكريتال، وكذلك المصنوعات الخشبية والتى تنوعت بين الأثاث المنزلى والمكتبى ومقاعد الدراسة والتجهيزات التعليمية، وأشاد سيادته بالمعروضات من انتاج طلاب المدارس، مؤكداً على أنه سيتم دراسة تكليف المدارس الصناعية بإنتاج احتياجات العملية التعليمية المرحلة القادمة

Comments